التعريف

مرض القلب التاجي CHD (المعروف أيضاً بمرض القلب الإقفاري IHD أو مرض الشريان التاجي CAD) ، والمعروف بأنه مرض في الأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب ، هو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً ، القاتل رقم 1 للنساء في العالم. 

تقع أمراض الشرايين التاجية تحت مجموعة من الأمراض تسمى أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وهي أمراض القلب والأوعية الدموية وتشمل أمراض الشرايين التاجية: الأمراض القلبية الوعائية ، وأمراض الشرايين الطرفية ، وأمراض القلب الخلقية ، وأمراض القلب الروماتيزمية ، وغيرها.

حقائق وأرقام

مرض القلب التاجي بين النساء في لبنان له معدل انتشار مرتفع جداً (7.8٪ من النساء تعالجن في المستشفى) ، ودالي (1) معدل (1270) ومعدلات وفيات (151 لكل 100.000) ، فضلاً عن نقص في الخدمات المقدمة (المرجع: Booz & Company Analysis)

مرض القلب التاجي هو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء ,7000 امرأة من المحرومات تعالجن في لبنان في عام 2009 وأكثر من 3000 حالة وفاة في عام 2004 (المرجع: Booz & Company Analysis)

مرض القلب هو القاتل الأول للنساء ، وهو أكثر فتكًا من جميع أشكال السرطان مجتمعة (المرجع: Go Red for women)

يسبب مرض القلب 1 من كل 3 حالات وفاة بين النساء كل عام ، مما يؤدي إلى وفاة امرأة واحدة تقريبًا كل دقيقة (المرجع: Go Red for women)

 90 ٪ من النساء لديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر لتطوير أمراض القلب (Ref: Go Red for women)

منذ عام 1984 ، يموت النساء باعداد أكثر من الرجال  كل عام بسبب أمراض القلب (المرجع: Go Red for women)

عامة، المرأة أكثر عرضة لعوامل الخطر المسببة لأمراض القلب. ولاتزال تُعتبر أمراض القلب على أنها أمراض مقرونة عادة بالرجال الكبار في السن على الرغم من أنها القاتل الأول للنساء في لبنان " وبالتالي تتردد النساء في السعي إلى الحصول على الرعاية المطلوبة.

في مسح حديث ، قالت 75٪ من النساء أن السرطان هو السبب الرئيسي للوفاة واعتبار أمراض القلب المرض القديم للرجال، النساء ، ولا سيما الشابات ، لديهن ضعف معدل المرض والوفيات بين الرجال بعد جراحة للشريان التاجي (القلب المفتوح)

اضطرابات مثل سكري الحوامل وارتفاع ضغط الدم ومقدمات الارتعاج التي تحدث عادة خلال الحمل تزيد من خطر الإصابة بعارض في الأوعية الدموية القلبية في وقت لاحق من حياة المرأة.

عوامل نفسية مثل الاكتئاب وضعف الموارد الاقتصادية وجهود تقديم الرعاية، إلخ... منتشرة بشكل واسع لدى النساء اللبنانيات ولقد ظهر ارتباطها بمشاكل الأوعية الدموية القلبية.

تبين أن أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأساسي للوفيات (45% من مجمل الوفيات) في لبنان. وكانت هذه الأمراض مسؤولة عن 56% من وفيات النساء الناتجة من الإصابة بالأمراض غير السارية (منظمة الصحة العالمية  الوضع القطري، الأمراض غير السارية، تقرير العام 2011  التحديث الأخير في أيار/مايو 2012- لبنان.

كثر من ثلث النساء الراشدات يعانين نوعًا من أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية. ( المرجع: الجمعية الأميركية للقلب 2013)

64% من النساء اللواتي توفين فجأة بسبب الإصابة بمرض القلب التاجي لم يظهرن أي أعراض مسبقة  ( المرجع: الجمعية الأميركية للقلب 2013). 

 26%من النساء اللواتي يبلغن 45 سنة و ما فوق واللواتي يصبن باحتشاء أولي ومثبت لعضلة القلب (نوبة قلبية) يتوفين خلال سنة واحدة مقارنة مع 19% بالسنبة إلى الرجال. ويعزى ذلك جزئيًا إلى أن النساء  يصبن بنوبات قلبية في عمر متقدم أكثر من الرجال  وهن أكثر عرضة للوفاة نتيجة لذلك في غضون أسابيع قليلة  ( المرجع: الجمعية الأميركية للقلب 2013). 

 النساء اللواتي يعانين من نوبات قلبية من المرجح ان لا تحصلن على علاج فوري ومن المرجح اكثر أن يموتن في المستشفى (جزئياً بسبب مثل هذه التأخيرات ، يموت 15٪ من مرضى النوبات القلبية الإناث في المستشفى مقارنة بـ 10٪ من الرجال)

 يمكن أن تختلف عوامل الخطر ، والعوارض ، والإقامة في المستشفى ، والعلاج ، والوفيات لأمراض القلب الإقفارية بين الرجال والنساء. البحث مهم للغاية لفهم أفضل لأمراض القلب لدى النساء.

تشكل النساء 24٪ فقط من المشاركين في جميع الدراسات المتعلقة بالقلب (المرجع: Go Ref for women)


الأمراض الرئيسية التي تؤثر على النساء في لبنان

عام 2011

الفئة
مرض
انتشار

(في٪ من النساء في المستشفى)

تقييم يومي

(بالسنوات لكل 100.000 امرأة)

معدل الوفيات

(في الموت لكل 100.000 امرأة)

أمراض رئوية
الربو
التهابات الجهاز التنفسي السفلي
مرض الانسداد الرئوي المزمن
أمراض القلب والأوعية الدموية
أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم
مرض القلب التاجي الأمراض القلبية الوعائية
أمراض الطب الداخلي
مرض الإسهال
اضطراب الغدد الصماء
تليف الكبد
التهاب الكلية ونخر
السكرى
شروط للإناث فقط
سرطان الثدي
اضطرابات الأمهات
أمراض كبار السن
في العمود الفقري
إعتام عدسة العين
الظروف العصبية النفسية

(1)تتعلق سنة الحياة المعدلة للإعاقة (DALY) بسنوات الحياة المحتملة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وما يعادلها من سنوات الحياة "الصحية" المفقودة بسبب الحالة الصحية السيئة

  الأسباب

مرض القلب التاجي (CHD) هو كناية عن تكدّس الدهون في البطانة الداخليّة للأوعية التاجية. تكمن مهمّة هذه الأوعية في نقل الدم الغني بالأوكسيجين الى القلب. عندما تتراكم الدهون في الأوعية تؤدي الى تصلّب الشرايين.  

تتألّف الدهون من السمنة (تريغليسيريد)، الكولسترول، الكالسيوم، وخلايا الدم الأبيض وغيرها من المواد الموجودة في الدم. قد تصبح الدهون مع الوقت أكثر صلابة أو  تتفكّك(تتحطّم).

تضيّق الدهون الصلبة الأوعية التاجيّة وتقلّص تدفّق الدم الغني بالأكسيجين الى القلب. الأمر الذي يخلق عدم توازن بين طلب عضلة القلب للأكسيجين وما تزوّده الأوعية الضيٌّقة متسبّبا بوجع في الصدر وشعور بالإنزعاج يسمّى ذبحة صدريّة.

في حال تفكّكت الدهون، تتشكّل على سطحها جلطة دمويّة. إذا كانت هذه الأخيرة كبيرة قد تمنع بشكل كلّي أو جزئي تدفّق الدم عبر الأوعية التاجيّة. إنه المسبب الرئيسي للذبحة القلبيّة. مع مرور الوقت، تصبح الدهون المتفكّكة أكثر صلابة وتضيّق الأوعية التاجيّة.

بالإضافة الى الذبحة الصدريّة والقلبيّة، قد يسبّب مرض القلب التاجي مشاكل أخرى خطرة في القلب. يؤدّي هذا المرض الى نوبات قلبيّة وعدم انتظام في دقّات القلب( عدم انتظام دقّات القلب) وموت القلب المفاجىء. تندرج الجلطة أيضا في أمراض الأوعية الدمويّة.

عوامل الخطر

I. عوامل الخطر القابلة للتعديل
(تلك التي تتمّ معالجتها أو التحكّم بها عبر تغيير نمط الحياة أو تناول الأدوية، إذ تعتبر عوامل خطر بالإمكان تجنّبها).

التدخين

إن المدخّنين عرضة لأمراض القلب التاجيّة أكثر بمرّتين أو حتى أربع مرّات من غير المدخنين. يعتبر تدخين السجائر مسبّبا رئيسيّا ومستقلاّ للسكتة القلبيّة لدى مرضى داء القلب التاجي. كما يتفاعل هذا النوع من التدخين مع عوامل أخرى تزيد خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.   إن الأشخاص الذين يدخّنون السيجارة، الهليون والنرجيلة يرتفع لديهم خطر الموت من مرض القلب التاجي ( أو حتى الجلطة). كما يزيد التعرّض للدخان (تنشٌّق الدخان ) خطر الإصابة بمرض القلب حتى لغير المدخنين.

ارتفاع الكولسترول في الدم

كلّما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم، يرتفع خطر الإصابة بمرض القلب التاجيّ. في حال وجدت عوامل خطر أخرى (مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين)، يزداد الخطر أكثر فأكثر. يتأثّر مستوى الكولسترول بعمر الشخص، بالجنس، بالعوامل الوراثية والحميات الغذائيّة. قد يكون الشخض نحيفا ويعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول. اليكم المعدّل الطبيعي للكولسترول:

المعدّل العام: أقل من 200 مغ/دل

LDL الكولسترول السيىء: 

 - التعرّض بشكل ضئيل لمرض القلب: أقلّ من 160 مغ/دل

 - التعرّض بشكل معتدل للإصابة بمرض القلب: أقلّ من 130 مغ/دل

 -  التعرّض بشكل كبير للإصابة بمرض القلب (بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والسكري): أقلّ من 100 مغ/دل.

HDL الكولسترول الجيّد: 50مغ/دل أو اكثر للنساء، (في حال تخطّى 60مغ/دل، يحمي الشخص من أمراض القلب).

التريغليسيريد: أقلّ من 150 مغ/دل.

ارتفاع ضغط الدم

يعتبر ضغط الدم المرتفع قاتلا صامتا (لأنه قد يتواجد في جسم الإنسان من دون أن يكون له علامات أو عوارض). يزيد عمل القلب، فتصبح عضلة القلب أثخن وأصلب. لا تعتبر صلابة عضلة القلب أمرا عاديّا، إذ تمنع القلب من العمل بشكل طبيعي. يؤذي ارتفاع ضغط الدم الشرايين ويزيد من خطر التعرّض لنوبة قلبيّة، جلطة، قصور كلويّ وقصور القلب الإحتقاني. في حال تزامن ارتفاع ضغط الدم مع البدانة، والتدخين وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو السكري ، يصبح خطر التعرّض لنوبة قلبيّة أو جلطة أكبر بكثير.اليكم معدل الضغط:

-        الطبيعي: أقلّ من 80/120 mmHg

-        ضغط دم سابق: 89-80/139-120 mmHg

-        ضغط دم مرتفع: 90+/140+ mmHg

-        أزمة ارتفاع ضغط الدم: 110+/180+mmHg

داء السكري

يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدمويّة. حتى لو كان مستوى الجلوكوز تحت السيطرة، يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والجلطة، قد يصبح الخطر أكبر ما لم يكن سكّر الدم تحت السيطرة. على الأقل 65% من مرضى السكري يموتون من مرض القلب أو الأوعية الدمويّة.على الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد خسارة الوزن لإبقاء معدّل سكّر الدم تحت السيطرة. عليكم دائما رصد مستوى السكر في الدم (غلوكوز الدم على الريقFPG ) حتى لو كانت العوارض غير ظاهرة.يجري هذا الفحص في الصباح الباكر قبل تناول الفطور لمعرفة معدّل الجلوكوز في الدم. نعني بعلى الريق: عدم تناول الأكل والشرب ما عدا الماء، 8 ساعات قبل إجراء الفحص.اليكم لمحة عن الأرقام:

-        عادي: FPG أقلّ من 100 مغ/دل
-        ضعيف: 125"100 مغ/دل
داء السكري :
FPG 126 مغ/دل (في مناسبتين مختلفتين)
ساعتي سكّر في الدّم بعد تناول 75 غرام من الغلوكوز على مرحلتين : OGTT >200 مغ/دل- OGTT هو اختبار يستغرق ساعتين من الوقت إذ يخضع له المريض قبل وبعد ساعتين من تناول سائل غنيّ بالسكّر. يعلم بذلك الطبيب كيف يعمل السكّر في الجسم.
فحص تلقائي لمعرفة مستوى الغلوكوز في البلازما : إذا كان أعلى من 200 مع وجود عوارض (هو فحص يجرى في أيّ وقت من النهار في حال وجود عوارض للسكّري).
HBA1C > 6.5% (HBA1Cيقاس من خلاله معدّل الغلوكوز في الدّم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المنصرمة).

السمنة المفرطة

إن الأشخاص الذين يعانون من تكدّس الدهون في محيط الخصر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطة حتى في غياب عوامل الخطر. إذ يزيد الوزن الزائد الحمل على القلب ويرفع الضغط ومستوى الكولسترول السيىء في الدم (LDL) ويخفّض مستوى الكولسترول الجيّد (HDL). ويساعد في نموّ السكّري. يواجه الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة صعوبة في خسارة الوزن. لكن مع خسارة 10% من وزنهم الحالي بإمكانهم خفض خطر الإصابة بمرض القلب. 

لذا من المهمّ معرفة مؤشر كتلة الجسم (BMI): وهو مقدار رقميّ للوزن مقارنة مع الطول (يقسم الوزن بالكيلوغرام بالطول المضروب بالمتر المربّع). يصنّف كالآتي: 

-        وزن ناقص: أقلّ من 18.5

-        وزن صحّي: أقلّ من 25

-        وزن زائد: بين 25 و 29.9

-        بدانة: 30 أو أكثر

تدني مستويات التمارين الرياضية

إن نمط الحياة الذي يطغى عليه الخمول وانعدام الحركة هو عامل خطر مسبّب لمرض القلب التاجي. يساعد النشاط الجسدي الذي يتراوح بين معتدل وقويّ على تجنّب مرض القلب والأوعية الدمويّة.كلّما كانت الحركة قويّة، كلما كانت المنافع أكبر. حتى النشاط الجسدي المعتدل الذي يمارس بانتظام ولفترة طويلة له إفادة كبيرة. إذ يساعد على السيطرة على الكولسترول السيىء ورفع مستوى الكولسترول الجيّد والسيطرة على السكري والبدانة بمعدّل 4 الى 9 mmHg عند بعض الناس. وهي النتيجة نفسها التي تحصلون عليها لدى تناول الأدوية التي تخفّض الضغط. 

ينصح بممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة 30 دقيقة في اليوم لتجنّب الإصابة بأمراض القلب المبكرة.

حمية غذائية غير صحية

إن الإفراط في تناول الكحول واستهلاك الملح تزامنا مع تناول القليل من الفواكه والخضار يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. إن استهلاك الكحول بشكل كبير، يرفع ضغط الدم الذي يؤدي الى جلطة. كما يرفع مستوى التريغليسيريد في الدم ، ويسبّب السرطان وغيره من الأمراض، وتصبح دقّات القلب غير منتظمة. إن اتباع حمية غذائيّة غير سليمة يسبّب البدانة والكحوليّة وصولا الى الإنتحار. لا يجوز تناول أكثر من مشروب واحد في النهار الواحد. عليكم اختيار  العناصر الغذائيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف ذات السعرات الحراريّة القليلة. إن الحمية الغنيّة بالخضار والفاكهة والمأكولات المصنوعة من القمح الكامل والألياف ، الأسماك، البروتين الخالي من الدهن ومشتقّات الحليب الخالية من الدسم أو قليلة الدسم هي المثاليّة.

نمط الحياة المجهد

تشير جمعيّة أطباء القلب في أميركا أن الإجهاد المستمرّ الذي يسبّب ارتفاعا في معدّل ضربات القلب وضغط الدم قد يلحق الضرر بغلاف الشرايين. لقد اعتمد الأطباء عبارة شخصيّة أو سلوك من الفئة "أ" لوصف شخص يكون دائما في عجلة من أمره، غير صبور، غاضب في معظم الأحيان، منزعج أو عدائي، يسعى دائما الى الكمال. لقد كشفت الدراسات أن شخصيّة الفئة "أ "عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. كما كشف بعض العلماء علاقة بين خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والإجهاد بحياة الإنسان، سلوكه الصحي ووضعه الإقتصادي والإجتماعي. هذه العوامل من شأنها تطوير عوامل الخطر. نذكر على سبيل المثال: قد يفرط في الأكل والتدخين الأشخاص المعرّضون للإجهاد.

إن المدخّنين عرضة لأمراض القلب التاجيّة أكثر بمرّتين أو حتى أربع مرّات من غير المدخنين. يعتبر تدخين السجائر مسبّبا رئيسيّا ومستقلاّ للسكتة القلبيّة لدى مرضى داء القلب التاجي. كما يتفاعل هذا النوع من التدخين مع عوامل أخرى تزيد خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.   إن الأشخاص الذين يدخّنون السيجارة، الهليون والنرجيلة يرتفع لديهم خطر الموت من مرض القلب التاجي ( أو حتى الجلطة). كما يزيد التعرّض للدخان (تنشٌّق الدخان ) خطر الإصابة بمرض القلب حتى لغير المدخنين.

كلّما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم، يرتفع خطر الإصابة بمرض القلب التاجيّ. في حال وجدت عوامل خطر أخرى (مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين)، يزداد الخطر أكثر فأكثر. يتأثّر مستوى الكولسترول بعمر الشخص، بالجنس، بالعوامل الوراثية والحميات الغذائيّة. قد يكون الشخض نحيفا ويعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول. اليكم المعدّل الطبيعي للكولسترول:

المعدّل العام: أقل من 200 مغ/دل

LDL الكولسترول السيىء: 

 - التعرّض بشكل ضئيل لمرض القلب: أقلّ من 160 مغ/دل

 - التعرّض بشكل معتدل للإصابة بمرض القلب: أقلّ من 130 مغ/دل

 -  التعرّض بشكل كبير للإصابة بمرض القلب (بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والسكري): أقلّ من 100 مغ/دل.

HDL الكولسترول الجيّد: 50مغ/دل أو اكثر للنساء، (في حال تخطّى 60مغ/دل، يحمي الشخص من أمراض القلب).

التريغليسيريد: أقلّ من 150 مغ/دل.

يعتبر ضغط الدم المرتفع قاتلا صامتا (لأنه قد يتواجد في جسم الإنسان من دون أن يكون له علامات أو عوارض). يزيد عمل القلب، فتصبح عضلة القلب أثخن وأصلب. لا تعتبر صلابة عضلة القلب أمرا عاديّا، إذ تمنع القلب من العمل بشكل طبيعي. يؤذي ارتفاع ضغط الدم الشرايين ويزيد من خطر التعرّض لنوبة قلبيّة، جلطة، قصور كلويّ وقصور القلب الإحتقاني. في حال تزامن ارتفاع ضغط الدم مع البدانة، والتدخين وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو السكري ، يصبح خطر التعرّض لنوبة قلبيّة أو جلطة أكبر بكثير.اليكم معدل الضغط:

-        الطبيعي: أقلّ من 80/120 mmHg

-        ضغط دم سابق: 89-80/139-120 mmHg

-        ضغط دم مرتفع: 90+/140+ mmHg

-        أزمة ارتفاع ضغط الدم: 110+/180+mmHg

يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدمويّة. حتى لو كان مستوى الجلوكوز تحت السيطرة، يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والجلطة، قد يصبح الخطر أكبر ما لم يكن سكّر الدم تحت السيطرة. على الأقل 65% من مرضى السكري يموتون من مرض القلب أو الأوعية الدمويّة.على الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد خسارة الوزن لإبقاء معدّل سكّر الدم تحت السيطرة. عليكم دائما رصد مستوى السكر في الدم (غلوكوز الدم على الريقFPG ) حتى لو كانت العوارض غير ظاهرة.يجري هذا الفحص في الصباح الباكر قبل تناول الفطور لمعرفة معدّل الجلوكوز في الدم. نعني بعلى الريق: عدم تناول الأكل والشرب ما عدا الماء، 8 ساعات قبل إجراء الفحص.اليكم لمحة عن الأرقام:

-        عادي: FPG أقلّ من 100 مغ/دل
-        ضعيف: 125"100 مغ/دل
داء السكري :
FPG 126 مغ/دل (في مناسبتين مختلفتين)
ساعتي سكّر في الدّم بعد تناول 75 غرام من الغلوكوز على مرحلتين : OGTT >200 مغ/دل- OGTT هو اختبار يستغرق ساعتين من الوقت إذ يخضع له المريض قبل وبعد ساعتين من تناول سائل غنيّ بالسكّر. يعلم بذلك الطبيب كيف يعمل السكّر في الجسم.
فحص تلقائي لمعرفة مستوى الغلوكوز في البلازما : إذا كان أعلى من 200 مع وجود عوارض (هو فحص يجرى في أيّ وقت من النهار في حال وجود عوارض للسكّري).
HBA1C > 6.5% (HBA1Cيقاس من خلاله معدّل الغلوكوز في الدّم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المنصرمة).

إن الأشخاص الذين يعانون من تكدّس الدهون في محيط الخصر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطة حتى في غياب عوامل الخطر. إذ يزيد الوزن الزائد الحمل على القلب ويرفع الضغط ومستوى الكولسترول السيىء في الدم (LDL) ويخفّض مستوى الكولسترول الجيّد (HDL). ويساعد في نموّ السكّري. يواجه الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة صعوبة في خسارة الوزن. لكن مع خسارة 10% من وزنهم الحالي بإمكانهم خفض خطر الإصابة بمرض القلب. 

لذا من المهمّ معرفة مؤشر كتلة الجسم (BMI): وهو مقدار رقميّ للوزن مقارنة مع الطول (يقسم الوزن بالكيلوغرام بالطول المضروب بالمتر المربّع). يصنّف كالآتي: 

-        وزن ناقص: أقلّ من 18.5

-        وزن صحّي: أقلّ من 25

-        وزن زائد: بين 25 و 29.9

-        بدانة: 30 أو أكثر

إن نمط الحياة الذي يطغى عليه الخمول وانعدام الحركة هو عامل خطر مسبّب لمرض القلب التاجي. يساعد النشاط الجسدي الذي يتراوح بين معتدل وقويّ على تجنّب مرض القلب والأوعية الدمويّة.كلّما كانت الحركة قويّة، كلما كانت المنافع أكبر. حتى النشاط الجسدي المعتدل الذي يمارس بانتظام ولفترة طويلة له إفادة كبيرة. إذ يساعد على السيطرة على الكولسترول السيىء ورفع مستوى الكولسترول الجيّد والسيطرة على السكري والبدانة بمعدّل 4 الى 9 mmHg عند بعض الناس. وهي النتيجة نفسها التي تحصلون عليها لدى تناول الأدوية التي تخفّض الضغط. 

ينصح بممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة 30 دقيقة في اليوم لتجنّب الإصابة بأمراض القلب المبكرة.

إن الإفراط في تناول الكحول واستهلاك الملح تزامنا مع تناول القليل من الفواكه والخضار يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. إن استهلاك الكحول بشكل كبير، يرفع ضغط الدم الذي يؤدي الى جلطة. كما يرفع مستوى التريغليسيريد في الدم ، ويسبّب السرطان وغيره من الأمراض، وتصبح دقّات القلب غير منتظمة. إن اتباع حمية غذائيّة غير سليمة يسبّب البدانة والكحوليّة وصولا الى الإنتحار. لا يجوز تناول أكثر من مشروب واحد في النهار الواحد. عليكم اختيار  العناصر الغذائيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف ذات السعرات الحراريّة القليلة. إن الحمية الغنيّة بالخضار والفاكهة والمأكولات المصنوعة من القمح الكامل والألياف ، الأسماك، البروتين الخالي من الدهن ومشتقّات الحليب الخالية من الدسم أو قليلة الدسم هي المثاليّة.

تشير جمعيّة أطباء القلب في أميركا أن الإجهاد المستمرّ الذي يسبّب ارتفاعا في معدّل ضربات القلب وضغط الدم قد يلحق الضرر بغلاف الشرايين. لقد اعتمد الأطباء عبارة شخصيّة أو سلوك من الفئة "أ" لوصف شخص يكون دائما في عجلة من أمره، غير صبور، غاضب في معظم الأحيان، منزعج أو عدائي، يسعى دائما الى الكمال. لقد كشفت الدراسات أن شخصيّة الفئة "أ "عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. كما كشف بعض العلماء علاقة بين خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والإجهاد بحياة الإنسان، سلوكه الصحي ووضعه الإقتصادي والإجتماعي. هذه العوامل من شأنها تطوير عوامل الخطر. نذكر على سبيل المثال: قد يفرط في الأكل والتدخين الأشخاص المعرّضون للإجهاد.

II. عوامل الخطر غير القابلة للتعديل:
( لا يمكنك التحكّم بعمرك، وجنسك، وعرقك وتاريخ عائلتك. لذلك، ينبغي أن تعالج وتتحكّم بعوامل الخطر التي يمكن تجنّبها والأهم من ذلك أن تتذكّر دائما العوامل غير القابلة للتعديل لفهم المخاطر الموجودة.)

التقدم في العمر

إن مجرّد التقدم في السن يزيد خطر تضيق و تلف الشرايين وتقلص أو ضعف عضلة القلب ، مما يسبّب الإصابة بأمراض القلب. حوالي 82 ٪ من الأشخاص الذين يموتون من أمراض القلب التاجية هم في عمر الـ 65 سنة أو أكثر. إن النساء اللواتي تعاني من نوبات قلبية، وهي في عمر يناهز الـ65، تكون أكثر عرضة من الرجال للوفاة في غضون أسابيع قليلة.

الوراثة وتاريخ العائلة لتشخيص مرض القلب المبكر

إن أولاد الأهل الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر من غيرهم عرضة للأصابة بالأمراض المذكورة. يحدّد تاريخ العائلة المتعلّق بأمراض القلب المبكرة كالتالي: 

  • قبل عمر الـ55 للأقارب الذكور من الدرجة الأولى كالأخ والأب     
  •  قبل عمر الـ65 للأقارب الإناث من الدرجة الأولى كالأم والأخت

الحمض الاميني

الهوموسيستئين هي مادّة يستعملها الجسم لإنتاج البروتيين وبناء الأنسجة والمحافظة عليها. لكن إذا زاد في الجسم ، يصبج الإنسان أكثر عرضة للجلطة، ولبعض أمراض القلب، والأوعية الدمويّة للذراع والفخذ والقدم (مرض الأوعية الجانبي). قد يفحص الطبيب معدّل الهوموسيستئين إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة من دون وجود عوامل الخطر التقليديّة كالتدخين. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من أمراض القلب في عمر مبكر أو كان معدّل الهوموسيستئين لديه مرتفعا.

بروتين سي التفاعلي (CRP)

إن البروتين المتفاعل C هو بروتين يفبركه الكبد كردّة فعل للجسم على جرح أو التهاب (استجابة التهابيّة). الـCRP هو مؤشر لوجود التهاب في الجسم. على أيّ حال، إن فحص الـCRP  لا يحدّد مكان وجود الإلتهاب. يلعب الإلتهاب دورا رئيسيّا في عمليّة تصلّب الشرايين بحيث تسدّ الترسّبات الدهنيّة الشرايين. إن قياس الـCRP وحده لن يخبر الطبيب نسبة خطر الإصابة بمرض القلب. لكن تحليل نتيجة اختبار الـCRP مع فحوصات دم أخرى وعوامل خطر الإصابة بالقلب يساعد على تكوين فكرة إجماليّة عن صحّة القلب. استنادا الى جمعيّة أطباء القلب في أميركا، إن نتيجة اختبار الـCRP  تشير الى أن صحّة القلب بخطر.

  • منخفض المخاطر (أقل من 1.0 ملليغرام لكل لتر ، أو ملغم / لتر)
  • متوسط ​​المخاطر (1.0 إلى 3.0 ملغم / لتر)
  • مخاطر عالية (أعلى من 3.0 ملغم / لتر)

فيبرينوجين

إن الفيبرينوجين هو بروتيين في الدم يساهم في تكوّن الجلطة الدمويّة. إذا زاد معدّله في الجسم ، يسبّب جلطة في الشريان تؤدي الى نوبة قلبيّة أو جلطة. كما قد يلحق الأذى بجدران الشرايين. قد يفحص الطبيب معدّل الفيبرينوجين إذا كنت عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. إن التدخين وانعدام الحركة والإفراط في تناول الكحول وتناول الأوستروجين التكميلي "سواء من خلال حبوب تنظيم النسل أو معالجة الهورمونات" يزيد مستوى الفيبرينوجين.

إن معدّل الفيبرينوجين الطبيعي يكون بين 200 و 400 mg/L.

البروتين الدهني (أ)

ليبوبروتين (a) أو Lp(a) هو نوع من كوليسترول LDL.  إن معدّل Lp تحدّده الجينات ولا يتأثر عادة بنمط الحياة. قد تشير مستويات Lp(a) العالية الى ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب مع أن معدّل الخطر ليس جليّأ حتى الآن. كما يفترض أن يطلب الطبيب فحص Lp(a) إذا كنت مصابا أصلا بالتصلّب الشرياني أو مرض القلب لكن مستويات الكولسترول Lp(a) لديك طبيعية، يطلب عادة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مرض القلب أو تعرّض لموت مفاجىء. يطلب أيضا هذا الإختبار إذا كان الـLDL لا يتجاوب مع العلاج بالأدوية.

إن مجرّد التقدم في السن يزيد خطر تضيق و تلف الشرايين وتقلص أو ضعف عضلة القلب ، مما يسبّب الإصابة بأمراض القلب. حوالي 82 ٪ من الأشخاص الذين يموتون من أمراض القلب التاجية هم في عمر الـ 65 سنة أو أكثر. إن النساء اللواتي تعاني من نوبات قلبية، وهي في عمر يناهز الـ65، تكون أكثر عرضة من الرجال للوفاة في غضون أسابيع قليلة.

إن أولاد الأهل الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر من غيرهم عرضة للأصابة بالأمراض المذكورة. يحدّد تاريخ العائلة المتعلّق بأمراض القلب المبكرة كالتالي: 

  • قبل عمر الـ55 للأقارب الذكور من الدرجة الأولى كالأخ والأب     
  •  قبل عمر الـ65 للأقارب الإناث من الدرجة الأولى كالأم والأخت

الهوموسيستئين هي مادّة يستعملها الجسم لإنتاج البروتيين وبناء الأنسجة والمحافظة عليها. لكن إذا زاد في الجسم ، يصبج الإنسان أكثر عرضة للجلطة، ولبعض أمراض القلب، والأوعية الدمويّة للذراع والفخذ والقدم (مرض الأوعية الجانبي). قد يفحص الطبيب معدّل الهوموسيستئين إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة من دون وجود عوامل الخطر التقليديّة كالتدخين. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من أمراض القلب في عمر مبكر أو كان معدّل الهوموسيستئين لديه مرتفعا.

إن البروتين المتفاعل C هو بروتين يفبركه الكبد كردّة فعل للجسم على جرح أو التهاب (استجابة التهابيّة). الـCRP هو مؤشر لوجود التهاب في الجسم. على أيّ حال، إن فحص الـCRP  لا يحدّد مكان وجود الإلتهاب. يلعب الإلتهاب دورا رئيسيّا في عمليّة تصلّب الشرايين بحيث تسدّ الترسّبات الدهنيّة الشرايين. إن قياس الـCRP وحده لن يخبر الطبيب نسبة خطر الإصابة بمرض القلب. لكن تحليل نتيجة اختبار الـCRP مع فحوصات دم أخرى وعوامل خطر الإصابة بالقلب يساعد على تكوين فكرة إجماليّة عن صحّة القلب. استنادا الى جمعيّة أطباء القلب في أميركا، إن نتيجة اختبار الـCRP  تشير الى أن صحّة القلب بخطر.

  • منخفض المخاطر (أقل من 1.0 ملليغرام لكل لتر ، أو ملغم / لتر)
  • متوسط ​​المخاطر (1.0 إلى 3.0 ملغم / لتر)
  • مخاطر عالية (أعلى من 3.0 ملغم / لتر)

إن الفيبرينوجين هو بروتيين في الدم يساهم في تكوّن الجلطة الدمويّة. إذا زاد معدّله في الجسم ، يسبّب جلطة في الشريان تؤدي الى نوبة قلبيّة أو جلطة. كما قد يلحق الأذى بجدران الشرايين. قد يفحص الطبيب معدّل الفيبرينوجين إذا كنت عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. إن التدخين وانعدام الحركة والإفراط في تناول الكحول وتناول الأوستروجين التكميلي "سواء من خلال حبوب تنظيم النسل أو معالجة الهورمونات" يزيد مستوى الفيبرينوجين.

إن معدّل الفيبرينوجين الطبيعي يكون بين 200 و 400 mg/L.

ليبوبروتين (a) أو Lp(a) هو نوع من كوليسترول LDL.  إن معدّل Lp تحدّده الجينات ولا يتأثر عادة بنمط الحياة. قد تشير مستويات Lp(a) العالية الى ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب مع أن معدّل الخطر ليس جليّأ حتى الآن. كما يفترض أن يطلب الطبيب فحص Lp(a) إذا كنت مصابا أصلا بالتصلّب الشرياني أو مرض القلب لكن مستويات الكولسترول Lp(a) لديك طبيعية، يطلب عادة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مرض القلب أو تعرّض لموت مفاجىء. يطلب أيضا هذا الإختبار إذا كان الـLDL لا يتجاوب مع العلاج بالأدوية.

 
 

أعراض النوبة القلبية

أعراض النوبة القلبية

في معظم الأحيان، لا وجود لعوارض مرض شرايين الدم الأساسيّة. إن النوبة القلبيّة أو الجلطة هما التحذير الأوّل للمرض الأساسي. اليكم عوارض النوبة القلبيّة:

-        ألم أو انزعاج في الصدر يدوم لبضعة دقائق، أو يختفي ويظهر من جديد( قد يتجلّى الألم بشكل ضغط مزعج، كبس أو انتفاخ).

-        ألم أو انزعاج في اليدين أو الكتفين، الكوعين، الفكّين، الرقبة، الظهر أو المعدة.

-        صعوبة في التنفّس أو ضيق تنفّس.

-        شعور بالمرض أو استفراغ.

-        شعور بالدوار أو الإغماء.

-        تعرّق بارد.

-        إصفرار.

هذا فيما يتعلّق بالرجال، أمّا بالنسبة للنساء، إن أكثر العوارض شيوعا هو ألم في الصدر أو انزعاج. تجدر الإشارة الى أن النساء قد تكون عرضة للعوارض الأخرى لا سيّما، ضيق التنفّس، غثيان/استفراغ ووجع الظهر والفكّ.


عوارض الجلطات

إن أكثر عوارض الجلطات شيوعا هي الشعور بضعف مفاجىء في الوجه، الذراع، الرجل، وغالبا في ناحية واحدة من الجسم .

اليكم العوارض الأخرى:

- تخدرالوجه, الذراع، الرجل وبشكل خاص ناحية واحدة من الجسم.

-        اضطراب، صعوبة في التكلّم أو إفهام الكلام.

-        صعوبة في الرؤية بعين واحدة أو اثنين.

-        صعوبة في المشي، دوار، فقدان التوازن أو التناسق

-        صداع حاد من دون سبب معروف


كيف يجب التصرّف في حال التعرّض لنوبة قلبيّة أو جلطة

إذا شعرت بأيّ من العوارض المذكورة أعلاه : 

لا تنتظر طلب النجدة      

. اتّصل فورا بالصليب الأحمر اللبناني على الـ 140     

. اتبع تعليمات المجيب واقصد أقرب مستشفى   

. لا تقد السيّارة للتوجّه الى المستشفى ولا تدع أحدا يقلّك اليها، إلا إذا لم يكن أمامك خيار آخر

. حاول التحلّي بالهدوء والتنفّس ببطء الى حين تلقّي الإسعافات اللازمة.