إن المدخّنين عرضة لأمراض القلب التاجيّة أكثر بمرّتين أو حتى أربع مرّات من غير المدخنين. يعتبر تدخين السجائر مسبّبا رئيسيّا ومستقلاّ للسكتة القلبيّة لدى مرضى داء القلب التاجي. كما يتفاعل هذا النوع من التدخين مع عوامل أخرى تزيد خطر الإصابة بمرض القلب التاجي. إن الأشخاص الذين يدخّنون السيجارة، الهليون والنرجيلة يرتفع لديهم خطر الموت من مرض القلب التاجي ( أو حتى الجلطة). كما يزيد التعرّض للدخان (تنشٌّق الدخان ) خطر الإصابة بمرض القلب حتى لغير المدخنين.
كلّما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم، يرتفع خطر الإصابة بمرض القلب التاجيّ. في حال وجدت عوامل خطر أخرى (مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين)، يزداد الخطر أكثر فأكثر. يتأثّر مستوى الكولسترول بعمر الشخص، بالجنس، بالعوامل الوراثية والحميات الغذائيّة. قد يكون الشخض نحيفا ويعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول. اليكم المعدّل الطبيعي للكولسترول:
المعدّل العام: أقل من 200 مغ/دل
LDL الكولسترول السيىء:
- التعرّض بشكل ضئيل لمرض القلب: أقلّ من 160 مغ/دل
- التعرّض بشكل معتدل للإصابة بمرض القلب: أقلّ من 130 مغ/دل
- التعرّض بشكل كبير للإصابة بمرض القلب (بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والسكري): أقلّ من 100 مغ/دل.
HDL الكولسترول الجيّد: 50مغ/دل أو اكثر للنساء، (في حال تخطّى 60مغ/دل، يحمي الشخص من أمراض القلب).
التريغليسيريد: أقلّ من 150 مغ/دل.
يعتبر ضغط الدم المرتفع قاتلا صامتا (لأنه قد يتواجد في جسم الإنسان من دون أن يكون له علامات أو عوارض). يزيد عمل القلب، فتصبح عضلة القلب أثخن وأصلب. لا تعتبر صلابة عضلة القلب أمرا عاديّا، إذ تمنع القلب من العمل بشكل طبيعي. يؤذي ارتفاع ضغط الدم الشرايين ويزيد من خطر التعرّض لنوبة قلبيّة، جلطة، قصور كلويّ وقصور القلب الإحتقاني. في حال تزامن ارتفاع ضغط الدم مع البدانة، والتدخين وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو السكري ، يصبح خطر التعرّض لنوبة قلبيّة أو جلطة أكبر بكثير.اليكم معدل الضغط:
- الطبيعي: أقلّ من 80/120 mmHg
- ضغط دم سابق: 89-80/139-120 mmHg
- ضغط دم مرتفع: 90+/140+ mmHg
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: 110+/180+mmHg
يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدمويّة. حتى لو كان مستوى الجلوكوز تحت السيطرة، يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والجلطة، قد يصبح الخطر أكبر ما لم يكن سكّر الدم تحت السيطرة. على الأقل 65% من مرضى السكري يموتون من مرض القلب أو الأوعية الدمويّة.على الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد خسارة الوزن لإبقاء معدّل سكّر الدم تحت السيطرة. عليكم دائما رصد مستوى السكر في الدم (غلوكوز الدم على الريقFPG ) حتى لو كانت العوارض غير ظاهرة.يجري هذا الفحص في الصباح الباكر قبل تناول الفطور لمعرفة معدّل الجلوكوز في الدم. نعني بعلى الريق: عدم تناول الأكل والشرب ما عدا الماء، 8 ساعات قبل إجراء الفحص.اليكم لمحة عن الأرقام:
إن الأشخاص الذين يعانون من تكدّس الدهون في محيط الخصر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطة حتى في غياب عوامل الخطر. إذ يزيد الوزن الزائد الحمل على القلب ويرفع الضغط ومستوى الكولسترول السيىء في الدم (LDL) ويخفّض مستوى الكولسترول الجيّد (HDL). ويساعد في نموّ السكّري. يواجه الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة صعوبة في خسارة الوزن. لكن مع خسارة 10% من وزنهم الحالي بإمكانهم خفض خطر الإصابة بمرض القلب.
لذا من المهمّ معرفة مؤشر كتلة الجسم (BMI): وهو مقدار رقميّ للوزن مقارنة مع الطول (يقسم الوزن بالكيلوغرام بالطول المضروب بالمتر المربّع). يصنّف كالآتي:
- وزن ناقص: أقلّ من 18.5
- وزن صحّي: أقلّ من 25
- وزن زائد: بين 25 و 29.9
- بدانة: 30 أو أكثر
إن نمط الحياة الذي يطغى عليه الخمول وانعدام الحركة هو عامل خطر مسبّب لمرض القلب التاجي. يساعد النشاط الجسدي الذي يتراوح بين معتدل وقويّ على تجنّب مرض القلب والأوعية الدمويّة.كلّما كانت الحركة قويّة، كلما كانت المنافع أكبر. حتى النشاط الجسدي المعتدل الذي يمارس بانتظام ولفترة طويلة له إفادة كبيرة. إذ يساعد على السيطرة على الكولسترول السيىء ورفع مستوى الكولسترول الجيّد والسيطرة على السكري والبدانة بمعدّل 4 الى 9 mmHg عند بعض الناس. وهي النتيجة نفسها التي تحصلون عليها لدى تناول الأدوية التي تخفّض الضغط.
ينصح بممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة 30 دقيقة في اليوم لتجنّب الإصابة بأمراض القلب المبكرة.
إن الإفراط في تناول الكحول واستهلاك الملح تزامنا مع تناول القليل من الفواكه والخضار يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. إن استهلاك الكحول بشكل كبير، يرفع ضغط الدم الذي يؤدي الى جلطة. كما يرفع مستوى التريغليسيريد في الدم ، ويسبّب السرطان وغيره من الأمراض، وتصبح دقّات القلب غير منتظمة. إن اتباع حمية غذائيّة غير سليمة يسبّب البدانة والكحوليّة وصولا الى الإنتحار. لا يجوز تناول أكثر من مشروب واحد في النهار الواحد. عليكم اختيار العناصر الغذائيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف ذات السعرات الحراريّة القليلة. إن الحمية الغنيّة بالخضار والفاكهة والمأكولات المصنوعة من القمح الكامل والألياف ، الأسماك، البروتين الخالي من الدهن ومشتقّات الحليب الخالية من الدسم أو قليلة الدسم هي المثاليّة.
تشير جمعيّة أطباء القلب في أميركا أن الإجهاد المستمرّ الذي يسبّب ارتفاعا في معدّل ضربات القلب وضغط الدم قد يلحق الضرر بغلاف الشرايين. لقد اعتمد الأطباء عبارة شخصيّة أو سلوك من الفئة "أ" لوصف شخص يكون دائما في عجلة من أمره، غير صبور، غاضب في معظم الأحيان، منزعج أو عدائي، يسعى دائما الى الكمال. لقد كشفت الدراسات أن شخصيّة الفئة "أ "عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. كما كشف بعض العلماء علاقة بين خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والإجهاد بحياة الإنسان، سلوكه الصحي ووضعه الإقتصادي والإجتماعي. هذه العوامل من شأنها تطوير عوامل الخطر. نذكر على سبيل المثال: قد يفرط في الأكل والتدخين الأشخاص المعرّضون للإجهاد.
إن المدخّنين عرضة لأمراض القلب التاجيّة أكثر بمرّتين أو حتى أربع مرّات من غير المدخنين. يعتبر تدخين السجائر مسبّبا رئيسيّا ومستقلاّ للسكتة القلبيّة لدى مرضى داء القلب التاجي. كما يتفاعل هذا النوع من التدخين مع عوامل أخرى تزيد خطر الإصابة بمرض القلب التاجي. إن الأشخاص الذين يدخّنون السيجارة، الهليون والنرجيلة يرتفع لديهم خطر الموت من مرض القلب التاجي ( أو حتى الجلطة). كما يزيد التعرّض للدخان (تنشٌّق الدخان ) خطر الإصابة بمرض القلب حتى لغير المدخنين.
كلّما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم، يرتفع خطر الإصابة بمرض القلب التاجيّ. في حال وجدت عوامل خطر أخرى (مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين)، يزداد الخطر أكثر فأكثر. يتأثّر مستوى الكولسترول بعمر الشخص، بالجنس، بالعوامل الوراثية والحميات الغذائيّة. قد يكون الشخض نحيفا ويعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول. اليكم المعدّل الطبيعي للكولسترول:
المعدّل العام: أقل من 200 مغ/دل
LDL الكولسترول السيىء:
- التعرّض بشكل ضئيل لمرض القلب: أقلّ من 160 مغ/دل
- التعرّض بشكل معتدل للإصابة بمرض القلب: أقلّ من 130 مغ/دل
- التعرّض بشكل كبير للإصابة بمرض القلب (بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والسكري): أقلّ من 100 مغ/دل.
HDL الكولسترول الجيّد: 50مغ/دل أو اكثر للنساء، (في حال تخطّى 60مغ/دل، يحمي الشخص من أمراض القلب).
التريغليسيريد: أقلّ من 150 مغ/دل.
يعتبر ضغط الدم المرتفع قاتلا صامتا (لأنه قد يتواجد في جسم الإنسان من دون أن يكون له علامات أو عوارض). يزيد عمل القلب، فتصبح عضلة القلب أثخن وأصلب. لا تعتبر صلابة عضلة القلب أمرا عاديّا، إذ تمنع القلب من العمل بشكل طبيعي. يؤذي ارتفاع ضغط الدم الشرايين ويزيد من خطر التعرّض لنوبة قلبيّة، جلطة، قصور كلويّ وقصور القلب الإحتقاني. في حال تزامن ارتفاع ضغط الدم مع البدانة، والتدخين وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم أو السكري ، يصبح خطر التعرّض لنوبة قلبيّة أو جلطة أكبر بكثير.اليكم معدل الضغط:
- الطبيعي: أقلّ من 80/120 mmHg
- ضغط دم سابق: 89-80/139-120 mmHg
- ضغط دم مرتفع: 90+/140+ mmHg
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: 110+/180+mmHg
يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدمويّة. حتى لو كان مستوى الجلوكوز تحت السيطرة، يزيد السكري خطر الإصابة بمرض القلب والجلطة، قد يصبح الخطر أكبر ما لم يكن سكّر الدم تحت السيطرة. على الأقل 65% من مرضى السكري يموتون من مرض القلب أو الأوعية الدمويّة.على الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد خسارة الوزن لإبقاء معدّل سكّر الدم تحت السيطرة. عليكم دائما رصد مستوى السكر في الدم (غلوكوز الدم على الريقFPG ) حتى لو كانت العوارض غير ظاهرة.يجري هذا الفحص في الصباح الباكر قبل تناول الفطور لمعرفة معدّل الجلوكوز في الدم. نعني بعلى الريق: عدم تناول الأكل والشرب ما عدا الماء، 8 ساعات قبل إجراء الفحص.اليكم لمحة عن الأرقام:
إن الأشخاص الذين يعانون من تكدّس الدهون في محيط الخصر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطة حتى في غياب عوامل الخطر. إذ يزيد الوزن الزائد الحمل على القلب ويرفع الضغط ومستوى الكولسترول السيىء في الدم (LDL) ويخفّض مستوى الكولسترول الجيّد (HDL). ويساعد في نموّ السكّري. يواجه الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة صعوبة في خسارة الوزن. لكن مع خسارة 10% من وزنهم الحالي بإمكانهم خفض خطر الإصابة بمرض القلب.
لذا من المهمّ معرفة مؤشر كتلة الجسم (BMI): وهو مقدار رقميّ للوزن مقارنة مع الطول (يقسم الوزن بالكيلوغرام بالطول المضروب بالمتر المربّع). يصنّف كالآتي:
- وزن ناقص: أقلّ من 18.5
- وزن صحّي: أقلّ من 25
- وزن زائد: بين 25 و 29.9
- بدانة: 30 أو أكثر
إن نمط الحياة الذي يطغى عليه الخمول وانعدام الحركة هو عامل خطر مسبّب لمرض القلب التاجي. يساعد النشاط الجسدي الذي يتراوح بين معتدل وقويّ على تجنّب مرض القلب والأوعية الدمويّة.كلّما كانت الحركة قويّة، كلما كانت المنافع أكبر. حتى النشاط الجسدي المعتدل الذي يمارس بانتظام ولفترة طويلة له إفادة كبيرة. إذ يساعد على السيطرة على الكولسترول السيىء ورفع مستوى الكولسترول الجيّد والسيطرة على السكري والبدانة بمعدّل 4 الى 9 mmHg عند بعض الناس. وهي النتيجة نفسها التي تحصلون عليها لدى تناول الأدوية التي تخفّض الضغط.
ينصح بممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة 30 دقيقة في اليوم لتجنّب الإصابة بأمراض القلب المبكرة.
إن الإفراط في تناول الكحول واستهلاك الملح تزامنا مع تناول القليل من الفواكه والخضار يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. إن استهلاك الكحول بشكل كبير، يرفع ضغط الدم الذي يؤدي الى جلطة. كما يرفع مستوى التريغليسيريد في الدم ، ويسبّب السرطان وغيره من الأمراض، وتصبح دقّات القلب غير منتظمة. إن اتباع حمية غذائيّة غير سليمة يسبّب البدانة والكحوليّة وصولا الى الإنتحار. لا يجوز تناول أكثر من مشروب واحد في النهار الواحد. عليكم اختيار العناصر الغذائيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف ذات السعرات الحراريّة القليلة. إن الحمية الغنيّة بالخضار والفاكهة والمأكولات المصنوعة من القمح الكامل والألياف ، الأسماك، البروتين الخالي من الدهن ومشتقّات الحليب الخالية من الدسم أو قليلة الدسم هي المثاليّة.
تشير جمعيّة أطباء القلب في أميركا أن الإجهاد المستمرّ الذي يسبّب ارتفاعا في معدّل ضربات القلب وضغط الدم قد يلحق الضرر بغلاف الشرايين. لقد اعتمد الأطباء عبارة شخصيّة أو سلوك من الفئة "أ" لوصف شخص يكون دائما في عجلة من أمره، غير صبور، غاضب في معظم الأحيان، منزعج أو عدائي، يسعى دائما الى الكمال. لقد كشفت الدراسات أن شخصيّة الفئة "أ "عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. كما كشف بعض العلماء علاقة بين خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والإجهاد بحياة الإنسان، سلوكه الصحي ووضعه الإقتصادي والإجتماعي. هذه العوامل من شأنها تطوير عوامل الخطر. نذكر على سبيل المثال: قد يفرط في الأكل والتدخين الأشخاص المعرّضون للإجهاد.
إن مجرّد التقدم في السن يزيد خطر تضيق و تلف الشرايين وتقلص أو ضعف عضلة القلب ، مما يسبّب الإصابة بأمراض القلب. حوالي 82 ٪ من الأشخاص الذين يموتون من أمراض القلب التاجية هم في عمر الـ 65 سنة أو أكثر. إن النساء اللواتي تعاني من نوبات قلبية، وهي في عمر يناهز الـ65، تكون أكثر عرضة من الرجال للوفاة في غضون أسابيع قليلة.
إن أولاد الأهل الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر من غيرهم عرضة للأصابة بالأمراض المذكورة. يحدّد تاريخ العائلة المتعلّق بأمراض القلب المبكرة كالتالي:
- قبل عمر الـ55 للأقارب الذكور من الدرجة الأولى كالأخ والأب
- قبل عمر الـ65 للأقارب الإناث من الدرجة الأولى كالأم والأخت
الهوموسيستئين هي مادّة يستعملها الجسم لإنتاج البروتيين وبناء الأنسجة والمحافظة عليها. لكن إذا زاد في الجسم ، يصبج الإنسان أكثر عرضة للجلطة، ولبعض أمراض القلب، والأوعية الدمويّة للذراع والفخذ والقدم (مرض الأوعية الجانبي). قد يفحص الطبيب معدّل الهوموسيستئين إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة من دون وجود عوامل الخطر التقليديّة كالتدخين. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من أمراض القلب في عمر مبكر أو كان معدّل الهوموسيستئين لديه مرتفعا.
إن البروتين المتفاعل C هو بروتين يفبركه الكبد كردّة فعل للجسم على جرح أو التهاب (استجابة التهابيّة). الـCRP هو مؤشر لوجود التهاب في الجسم. على أيّ حال، إن فحص الـCRP لا يحدّد مكان وجود الإلتهاب. يلعب الإلتهاب دورا رئيسيّا في عمليّة تصلّب الشرايين بحيث تسدّ الترسّبات الدهنيّة الشرايين. إن قياس الـCRP وحده لن يخبر الطبيب نسبة خطر الإصابة بمرض القلب. لكن تحليل نتيجة اختبار الـCRP مع فحوصات دم أخرى وعوامل خطر الإصابة بالقلب يساعد على تكوين فكرة إجماليّة عن صحّة القلب. استنادا الى جمعيّة أطباء القلب في أميركا، إن نتيجة اختبار الـCRP تشير الى أن صحّة القلب بخطر.
- منخفض المخاطر (أقل من 1.0 ملليغرام لكل لتر ، أو ملغم / لتر)
- متوسط المخاطر (1.0 إلى 3.0 ملغم / لتر)
- مخاطر عالية (أعلى من 3.0 ملغم / لتر)
إن الفيبرينوجين هو بروتيين في الدم يساهم في تكوّن الجلطة الدمويّة. إذا زاد معدّله في الجسم ، يسبّب جلطة في الشريان تؤدي الى نوبة قلبيّة أو جلطة. كما قد يلحق الأذى بجدران الشرايين. قد يفحص الطبيب معدّل الفيبرينوجين إذا كنت عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. إن التدخين وانعدام الحركة والإفراط في تناول الكحول وتناول الأوستروجين التكميلي "سواء من خلال حبوب تنظيم النسل أو معالجة الهورمونات" يزيد مستوى الفيبرينوجين.
إن معدّل الفيبرينوجين الطبيعي يكون بين 200 و 400 mg/L.
ليبوبروتين (a) أو Lp(a) هو نوع من كوليسترول LDL. إن معدّل Lp تحدّده الجينات ولا يتأثر عادة بنمط الحياة. قد تشير مستويات Lp(a) العالية الى ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب مع أن معدّل الخطر ليس جليّأ حتى الآن. كما يفترض أن يطلب الطبيب فحص Lp(a) إذا كنت مصابا أصلا بالتصلّب الشرياني أو مرض القلب لكن مستويات الكولسترول Lp(a) لديك طبيعية، يطلب عادة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مرض القلب أو تعرّض لموت مفاجىء. يطلب أيضا هذا الإختبار إذا كان الـLDL لا يتجاوب مع العلاج بالأدوية.
إن مجرّد التقدم في السن يزيد خطر تضيق و تلف الشرايين وتقلص أو ضعف عضلة القلب ، مما يسبّب الإصابة بأمراض القلب. حوالي 82 ٪ من الأشخاص الذين يموتون من أمراض القلب التاجية هم في عمر الـ 65 سنة أو أكثر. إن النساء اللواتي تعاني من نوبات قلبية، وهي في عمر يناهز الـ65، تكون أكثر عرضة من الرجال للوفاة في غضون أسابيع قليلة.
إن أولاد الأهل الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر من غيرهم عرضة للأصابة بالأمراض المذكورة. يحدّد تاريخ العائلة المتعلّق بأمراض القلب المبكرة كالتالي:
- قبل عمر الـ55 للأقارب الذكور من الدرجة الأولى كالأخ والأب
- قبل عمر الـ65 للأقارب الإناث من الدرجة الأولى كالأم والأخت
الهوموسيستئين هي مادّة يستعملها الجسم لإنتاج البروتيين وبناء الأنسجة والمحافظة عليها. لكن إذا زاد في الجسم ، يصبج الإنسان أكثر عرضة للجلطة، ولبعض أمراض القلب، والأوعية الدمويّة للذراع والفخذ والقدم (مرض الأوعية الجانبي). قد يفحص الطبيب معدّل الهوموسيستئين إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة من دون وجود عوامل الخطر التقليديّة كالتدخين. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من أمراض القلب في عمر مبكر أو كان معدّل الهوموسيستئين لديه مرتفعا.
إن البروتين المتفاعل C هو بروتين يفبركه الكبد كردّة فعل للجسم على جرح أو التهاب (استجابة التهابيّة). الـCRP هو مؤشر لوجود التهاب في الجسم. على أيّ حال، إن فحص الـCRP لا يحدّد مكان وجود الإلتهاب. يلعب الإلتهاب دورا رئيسيّا في عمليّة تصلّب الشرايين بحيث تسدّ الترسّبات الدهنيّة الشرايين. إن قياس الـCRP وحده لن يخبر الطبيب نسبة خطر الإصابة بمرض القلب. لكن تحليل نتيجة اختبار الـCRP مع فحوصات دم أخرى وعوامل خطر الإصابة بالقلب يساعد على تكوين فكرة إجماليّة عن صحّة القلب. استنادا الى جمعيّة أطباء القلب في أميركا، إن نتيجة اختبار الـCRP تشير الى أن صحّة القلب بخطر.
- منخفض المخاطر (أقل من 1.0 ملليغرام لكل لتر ، أو ملغم / لتر)
- متوسط المخاطر (1.0 إلى 3.0 ملغم / لتر)
- مخاطر عالية (أعلى من 3.0 ملغم / لتر)
إن الفيبرينوجين هو بروتيين في الدم يساهم في تكوّن الجلطة الدمويّة. إذا زاد معدّله في الجسم ، يسبّب جلطة في الشريان تؤدي الى نوبة قلبيّة أو جلطة. كما قد يلحق الأذى بجدران الشرايين. قد يفحص الطبيب معدّل الفيبرينوجين إذا كنت عرضة بشكل كبير لأمراض القلب. إن التدخين وانعدام الحركة والإفراط في تناول الكحول وتناول الأوستروجين التكميلي "سواء من خلال حبوب تنظيم النسل أو معالجة الهورمونات" يزيد مستوى الفيبرينوجين.
إن معدّل الفيبرينوجين الطبيعي يكون بين 200 و 400 mg/L.
ليبوبروتين (a) أو Lp(a) هو نوع من كوليسترول LDL. إن معدّل Lp تحدّده الجينات ولا يتأثر عادة بنمط الحياة. قد تشير مستويات Lp(a) العالية الى ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب مع أن معدّل الخطر ليس جليّأ حتى الآن. كما يفترض أن يطلب الطبيب فحص Lp(a) إذا كنت مصابا أصلا بالتصلّب الشرياني أو مرض القلب لكن مستويات الكولسترول Lp(a) لديك طبيعية، يطلب عادة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مرض القلب أو تعرّض لموت مفاجىء. يطلب أيضا هذا الإختبار إذا كان الـLDL لا يتجاوب مع العلاج بالأدوية.