۲ آب ۲۰۲۱

تشكل صحة القلب والشرايين لدى النساء تحديات مستمرة يتم تقييمها باستمرار في دراسات واسعة النطاق. فهناك عوامل الخطرالمعتادة التي نؤكد عليها دائمًا والتي لا ترتبط بالجنس، وتشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطراب الدهون والتدخين وقلة النشاط البدني. تساهم العوامل الأخرى المرتبطة تحديدًا بالحالة الهرمونية للمرأة في تطور أمراض القلب والشرايين. تتبعت دراسة حديثة نُشرت في ال مجلة British Medical Journal 267000 امرأة لم تكن تعاني في البداية من أمراض القلب والشرايين. يرتبط انقطاع الطمث المبكر، قبل سن 47 ، بزيادةٍ قدرها 33 ٪ في من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما ترتبط البداية المبكرة للدورة الشهرية الأولى وتاريخ ولادة جنين ميت بانخفاض المخاطر - 10) ٪ و- 14 ٪ على التوالي(. لوحظ أعلى خطر نسبي+ 230 ) ٪ ( في النساء اللواتي خضعن لجراحات استئصال الرحم والمبيض في الماضي. تُظهر هذه البيانات الإحصائية مرة أخرى الفروق بين الجنسين، وتوضح المراحل المتعددة للحياة الإنجابية للمرأة والتأثير المحتمل لها على تطور أمراض القلب والشرايين بعد انقطاع الطمث. يتمثل دور مركز صحة قلب المرأة "يدُنا"

في دمج هذه العناصر المختلفة مع عوامل الخطر الأخرى المعتادة في المحادثات الأولى بين طبيب القلب والمريضة، من أجل توجيه بقية الفحوصات المخبرية.

أنطوان سركيس، طبيب قلب.

زميل في الجمعية الاوروبية لطب القلب والكلية الأميركية لأمراض القلب

بروفيسور في طب القلب، جامعة القديس يوسف ومستشفى اوتيل ديو دي فرانس، بيروت

الرئيس السابق للجمعية اللبنانية لأمراض القلب

عضو مجلس الأمناء ومجلس الإدارة – يدُنا