۳ تشرين الثاني ۲۰۱۷

فيما نحتفل بعام جديد مليء بالنمو والتقدم، إنّي لفخور وسعيد كون رؤيا مركز صحة القلب وتأثيره باتا أكبر ويحققان نتائج باهرة. إنّ الهدف من الحفاظ على الصحة من خلال ترويج العادات الصحية  والدافع من الوقاية من المرض واستباقه من خلال الكشف عن العلامات المبكرة والدقيقة هي المواضيع الجوهرية لعمل المركز؛ وهذا يشكّل النموذج الجديد في الكفاح العالمي ضدّ النوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة. أفضل ما يبرز جوهر الرعاية الشاملة والمتخصصة واللطيفة التي يقدمها فريق مركز صحة قلب المرأة ويعبّر عنها هي الأرقام ورضى العملاء الايجابي بالإضافة إلى النتائج الطبية القوية والملحوظة. هناك تقدير شائع للعملية الطبية والتقنية والشخصية البالغة التطور التي توفّر معلومات قيّمة وتدخّل مبكر. تساهم حملات التوعية المكثّفة في تسجيل أئر تحويلي في تغيير المواقف ونمط حياة الفرد والمجتمع. تلقى الأمهات والأخوات والبنات التي تمت خدمتهن في المركز تأثيرا كبيرا في مجتمعنا، إذ يمكن ويجب أن تزرع كنماذج للصحة والعادات الحسنة. إنني أحيي السيدة وفاء سليمان وفريقها المحترم لجهودهم الدؤوبة للوصول إلى كافة قطاعات وجمعيات البلاد، فسعيها الشغوف لخدمة الإنسان يعزز مهمة مركز صحة قلب المرأة. 

إننا نخطط للمزيد من العمل ومما لا شك فيه أنّه سيبصر النور بدعمكم!! 

سمير علم

أستاذ في الطب، أمراض قلبية

رئيس الموظفين

الجامعة الأميركية في بيروت

مجلس أمناء و هيئة ادارية في يدنا